عن الصدقة في المنام

[ولاء داوود]

يختلف تفسير إعطاء الصدقة في المنام للعزباء عنها للمتزوجة وفي المجمل تفسير الصدقة في المنام قد يعني أن الحالم كانت حياته مُعطلّة ولا تسير طبقاً لرغبته، ولكنه بعد هذه الرؤية سيلاحظ الحالم أن مركب الحظ والرزق سيسري بدلاً من توقفه الذي دام أعوام طويلة.
لو تصدق الحالم في منامه بأموال آتية بالعرق والمجهود أي أنها أموال حلال، فهذا يعني أن الله سيهبه نقود كثيرة وستكون مليئة بالبركة.
أما إذا تصدق الرائي في حلمه بمال حرام أو بأشياء نجسة لا تصلح للصدقة، فهذا معناه أنه عاصي ويتجاوز حدود الله ويفعل كل شيء حرام بغرض إشباع شهواته الحيوانية، كما أن أمواله ستكون خالية من البركة لأنها ستأتي إما من السرقة والنهب أو من التجارات الغير مسموح بها في الدين كالمخدرات والخمور وغيرها.
وقوع خير قريب في منزل الحالم من أبرز دلالات رؤيته بأنه يقدم الصدقة للآخرين، وقد يكون ذلك الخير عبارة عن مال، أو حماية من أذى الحاقدين أو ستر وصحة أو حُب الكثير من الناس، شفاء أحد أطفاله لو كان متزوج ولديه أولاد، ترقية أو مكافأة كان ينتظرها.
قال النابلسي أن الحالم لو كان من تجار المواشي ورأى أنه يتصدق في حلمه، فهذا الحلم معناه أن الله سيطرح البركة في ماشيته وسيجعلها سبب لثروته فيما بعد.
عندما يقدم الحالم الصدقة للص في المنام، فهذه الرؤية تؤول بأن ذلك السارق سيتوقف عن نهبه لأموال الناس وسيأكل من عرقه قريباً.
كما فسّر النابلسي أن الحالم لو تصدق على الناس في السر، فهذا يعني أنه سيكون من المقربين من أحد الحكام أو الملوك في الحقيقة.